
في الصيف الماضي، أطلق الائتلاف الإقليمي، للشباب، السلام والأمن برنامجًا هو الأول من نوعه في المنطقة العربية لتدريب المدربين، جمعنا فيه أكثر من 20 شابًا وشابة موزعين في مختلف الدول العربية بما فيها أماكن ساخنة يأكلها النزاع، وقد تمخض عن عن هذا التدريب هذه الورقة التي سألنا عددًا من الشباب الحالمين والفاعلين في بلدانهم، عن طاقاتهم التي يبذولنها في سبيل بناء السلام وصناعته، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من شباب قد يرتمون في أحضان الإيديولوجيات السامة، ومن تدريب للمدربين هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتمخض هذه الورقة التي تحاول أن تكون جسرًا بين أصوات الشباب في الوطن العربي وبين صناع القرار، لسد الفجوات والعمل معًا في سبيل الحاضر والمستقبل!
وفي كل بلد عربي، في الشرق والغرب، نؤمن أن هناك قلوبًا شابة ونقية لا زالت تتمسك بالأمل خيارًا، وبالأمن طريقًا، وبالسلام ضرورة، وتنتظر مساحة من الأمان تكفي للتحرك، لنبذ العنف وأخذ يد الأوطان إلى بر الأمان.




